الخميس، 18 أغسطس 2011

أحببتك أكثر مما ينبغي و أحببتني أقل مما أستحق


أحببتك أكثر مما ينبغي و احببتني أقل مما أستحق..

اود التنويه اولا انني لست عاشقة للروايات و لا أحبذها ابدا
و لا اتمنى ان اكون من ذلك النوع النمطي للفتاة المراهقة
التي تشتري روايات الحب و الغرام و تنزوي في غرفتها ليلا و نهاراً تقرأ رواية بعد الاخرى
في ساعات متواصلة و تغالب النوم حتى تنهي روايتها فتغسل مخها و تعيش في دوامة من الاحلام
بان تلتقي بفارس احلامها كبطل تلك الرواية او بطل ذاك الرواية
و تضيع سنين حياتها في التفكير و تخطيط حياتها على ان تكون مثالية ذات نهاية سعيدة

تتصنع حركاتها و مزحها و مشيها و تختار اصدقاءها حسب المظاهر
دراماتيكية للغاية و (تتميلح) الى حد لا يطاق حتما اكره هذا النوع من الفتيات

لربما كان ذلك الامر الذي اعترف بانه نقطة تحسب للذكور بشكل عام
فالرجل في انحاء العالم مهما اختلفت جنسيته فهو واضح و صريح لا يلف او يدور

على اية حال بالنسبة لي اكره تضييع وقتي بمثل هذه الروايات المستحيلة
أشبه ما تكون للاساطير و يستحيل بالنسبة لي تحققها في محيط الوسط العربي
احداثها كقصة هوليوودية و ابطالها ذوو تفكير غربي بحت..

لعل كاتبي الروايات قد ملوا من التحفظ الديني في السعودية
فنادرا ما تقبل عائلة سعودية ان تبعث ابنتها للدراسة و تقبل ان تكشف شعرها و تلك الفتاة
من ناحية اخرى تتصدق و تكفل اليتامى و تحافظ على صلاتها لكن لا تتحجب ؟! تناقض عجيب يا عزيزتي

اعتذر لتدقيقي على التفاصيل الصغيرة و لكن هذا ما يجب ان ينتبه له كاتبي الروايات
فليحترموا عقل القارىء ان ارادوا ان يظهروا رواية الى العالم فلا يتخطوا الحدود المعقولة
و اللتي طبعت في عقل كل مواطن عربي.. صراعي مع الروايات كان منذ الأزل ترهق عقلي و تفكيري
لذلك أنفر من قسم الروايات في اي مكتبة كانها ترسل اشعاعات سوداء تريد ان تجذبني اليها
و لكني اتعوذ بالله من الشيطان الرجيم و الهو باي زاوية لأشغل تفكيري عنها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق